فضل ليلة النصف من شعبان 1444-2023 وحكم وكيفية إحياؤها والدعاء المأثور فيها

بدا البحث عن موعد و فضل ليلة النصف من شعبان وكيفية الاحتفال بها، وهذا للفضل الكبير التي تميزت به عن غيرها حيث تم تحويل قبلة المسلمين التي تم الصلاة عليها قرابة الستة عشر شهرا وهي المسجد الأقصى إلى مسجد الله الحرام بمكة المكرمة، وهذا من خلال قراءة القرآن الكريم والدعاء المأثور عن الرسول وتواترت به الكثير من الروايات التي تشمل نعيم الآخرة ومتاع الدنيا من غفر للذنوب ورزق وصلاح الحال والعتق من النيران، كما يتم الاحتفال من خلال التجمعات وحلقات الذكر واستذكار الفضل الكبير في تلك الساعات التي تبدأ من مغرب اليوم الرابع عشر من شهر شعبان وتنتهي في اليوم الخامس عشر، وقد حثت الأحاديث على قيام الليل.

فضل ليلة النصف من شعبان

حثت السنة النبوية على إحياء ليلة النصف من شعبان وهذا لبيان فضلها فقد روى علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه أن النبي صل الله عليه وسلم قال:

” إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ”

وينزل رب العزة إلى السماء الدنيا فيغفر للمستغفرين ويرزق المسترزقين ما دام غير مشرك أو مشاحن على أمر من أمور الدنيا، وقد أجاز البعض إحياؤها في المساجد، كما أجاز البعض إحياؤها كما يتراءى حيث لم ترد صفة محددة تصف الاحتفالية.

https://www.youtube.com/watch?v=lmCxOKmEaPc

فضل ليلة النصف من شعبان عند المالكية

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي تسبق اليوم الخامس عشر وتبدأ مع بداية غروب شمس الرابع عشر من شهر شعبان، ولها الكثير من الفضل:

  • حيث تم تحويل قبلة المسلمين.
  • وينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا فيستجيب لكل سائل.
  • ولها العديد من الأسماء منها الليلة المباركة وليلة الشفاعة.
  • وكذلك ليلة الإجابة وليلة القسمة.
  • وسميت أيضا ليلة البراءة والعتق من النيران.
  • وليلة التكفير والحياة وليلة المغفرة.
  • ويجب على كل مسلم ومسلمة فض المشاحنات من خلال تصفية القلوب الخاصة بمتاع الدنيا.
  • حيث اختص الله عز وجل عدم الغفران في تلك الليلة بالشرك والمشاحنة.

دعاء ليلة النصف من شعبان

وأما عن الدعاء المستحب قولة في ليلة النصف من شعبان وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما يلي:

” اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.